بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
27 من رجب ما الذي حدث هل كان المبعث الشريف أم الإسراء والمعراج وأيهما أصح ؟!
المبعث الشريف: ونعرض فيه أربع نقاط:
1. هناك اتفاق بين علماء الشيعة على أن المبعث حدث في تاريخ 27 من شهر رجب اعتماداً على الروايات المذكورة عن أهل البيت عليهم السلام أما المشهور عند أهل السنة إن المبعث حصل في شهر رمضان وفي رواية أخرى في شهر ربيع الأول.
2. ماذا نعني بالمبعث
يتفق علماء الشيعة والسنة على أن في هذا اليوم بعث النبي برسالته وفيه خرج الناس من الظلمات الى النور وقد حصل اختلاف عن إذا ما نزل القرآن في هذا اليوم.
وقد ورد عن علماء السنة أن فيه نزل أما من ناحية الشيعة وكما روى الشيخ يوسف الغروي أن هذا اليوم كان لتهيئة الرسول (ص)
3. كيف نزل الوحي وكيف استقبله الرسول ص؟
في الرواية المذكورة عن عروة بن الزبير عن عائشة في كتاب الدر المنثور إنها قالت : ( أول ما بدأ به رسول الله من الوحي الرؤية الصالحة ...الخ ) ومما جاء فيه أنه عندما نزل عليه الوحي قال له اقرأ قلت ما أنا بقارئ وما تبعه من أحداث ..
ومن إشكالات هذا الحدث:
أ. لم تنسبه إلى رسول الله ولم تروه عن أحد.
ب. إنهم يصورون الرسول أنه أصابه الظن.
ج. أنهم صوروا الرسول بأنه لم يهدأ إلا بعد إن هدأه النصراني وإنه لم يعلم بأنه رسول من الله إلا بعد أن أعلمه النصراني بذلك.
أما عن الروايات المذكورة عن أهل البيت – فإنهم يصورونه بأمنه وطمأنينته ويذكر أنه بعد دخوله إلى دار خديجة أنورت الدار من نور نبوته.
4. ما المطلوب منّا تجاه هذه الذكرى؟
- تأدية الإستحبابات أو بعضها والمذكورة في كتاب مفاتيح الجنان.
- أن نقف وقفة تأمل على حياة الرسول لنهتدي بها.
- استذكار صمود النبي وصلابته وتحديه لكل المغريات.
- ذكر تضحية الرسول أمام كل العوائق.
- ذكر ومحاولة تطبيق الخلق العظيم الذي يمتلكه الرسول في حياتنا.
الإسراء والمعراج:
في شجرة طوبى للعلامة الحائري – إن الله عرج بالرسول في ليلة السبت أو الأثنين في 17 من شهر رجب أو شعبان أو رمضان أما عن الحادثة فالجميع من السنة والشيعة فمتفقون عليها ، ولكن الخوارج كانوا الوحيدين الذين خالفوا ذلك.
وقد حدث اختلاف كبير عن السنة فقد روي أنها حدثت في السنة الثانية للهجرة وآخرون في الخامسة وآخرون في السادسة أو العشرون وثلاثة أشهر أو العاشرة قبل الهجرة .. وقد فسر الطباطبائي ذلك بأن هذا الاختلاف راجع إلى تعدد عروج النبي إلى السماء.
ما المراد بالإسراء ؟
هي السير ليلاً .. واختلف العلماء أيضاً في كيفية عروجه هل بالروح فقط أو بالروح والجسد معاً أم في عالم الرؤيا .. والقول بالعروج في عالم الرؤيا باطل .. أما عن الروح فقط فيحتمل ذلك لكن العروج بالروح والجسد معاً هو الأصح عند الشيعة وذلك من المعجزات والدليل ما حصل من قريش عند استقبالهم للرسول بعد عودته وتكذيبهم له.
أضيف :
قرات لآية الله العظمى السيد محمد على الطباطبائي حيث قال ان يوم الإسراء والمعراج هو غير يوم المبعث النبوي ولكن اُدُّعي ذلك لأجل نكران حمل السيدة خديجة بالزهراء عليهما السلام و قد كانت في ليلة القدر و ميلادها عليها السلام بعد تسعة اشهر (20 جمادي الثاني) وذلك عندما اسري بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت المقدس.
ثم عُرج به (صلّى الله عليه وآله) إلى السماء ودخل الجنة واكل (تفاحة) بأمر من الله تعالى ونزل وقارب خديجة فحملت بالزهراء (عليها السلام) وكان ذلك في ليلة 21 رمضان المبارك.
ولأجل تعميت هذا الطريق ونكران هذا الخبر أشاروا بالأحاديث الكاذبة إلى يوم 27 رجب بأنه يوم الإسراء والمعراج، والصحيح انه كان في ليلة القدر.
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
27 من رجب ما الذي حدث هل كان المبعث الشريف أم الإسراء والمعراج وأيهما أصح ؟!
المبعث الشريف: ونعرض فيه أربع نقاط:
1. هناك اتفاق بين علماء الشيعة على أن المبعث حدث في تاريخ 27 من شهر رجب اعتماداً على الروايات المذكورة عن أهل البيت عليهم السلام أما المشهور عند أهل السنة إن المبعث حصل في شهر رمضان وفي رواية أخرى في شهر ربيع الأول.
2. ماذا نعني بالمبعث
يتفق علماء الشيعة والسنة على أن في هذا اليوم بعث النبي برسالته وفيه خرج الناس من الظلمات الى النور وقد حصل اختلاف عن إذا ما نزل القرآن في هذا اليوم.
وقد ورد عن علماء السنة أن فيه نزل أما من ناحية الشيعة وكما روى الشيخ يوسف الغروي أن هذا اليوم كان لتهيئة الرسول (ص)
3. كيف نزل الوحي وكيف استقبله الرسول ص؟
في الرواية المذكورة عن عروة بن الزبير عن عائشة في كتاب الدر المنثور إنها قالت : ( أول ما بدأ به رسول الله من الوحي الرؤية الصالحة ...الخ ) ومما جاء فيه أنه عندما نزل عليه الوحي قال له اقرأ قلت ما أنا بقارئ وما تبعه من أحداث ..
ومن إشكالات هذا الحدث:
أ. لم تنسبه إلى رسول الله ولم تروه عن أحد.
ب. إنهم يصورون الرسول أنه أصابه الظن.
ج. أنهم صوروا الرسول بأنه لم يهدأ إلا بعد إن هدأه النصراني وإنه لم يعلم بأنه رسول من الله إلا بعد أن أعلمه النصراني بذلك.
أما عن الروايات المذكورة عن أهل البيت – فإنهم يصورونه بأمنه وطمأنينته ويذكر أنه بعد دخوله إلى دار خديجة أنورت الدار من نور نبوته.
4. ما المطلوب منّا تجاه هذه الذكرى؟
- تأدية الإستحبابات أو بعضها والمذكورة في كتاب مفاتيح الجنان.
- أن نقف وقفة تأمل على حياة الرسول لنهتدي بها.
- استذكار صمود النبي وصلابته وتحديه لكل المغريات.
- ذكر تضحية الرسول أمام كل العوائق.
- ذكر ومحاولة تطبيق الخلق العظيم الذي يمتلكه الرسول في حياتنا.
الإسراء والمعراج:
في شجرة طوبى للعلامة الحائري – إن الله عرج بالرسول في ليلة السبت أو الأثنين في 17 من شهر رجب أو شعبان أو رمضان أما عن الحادثة فالجميع من السنة والشيعة فمتفقون عليها ، ولكن الخوارج كانوا الوحيدين الذين خالفوا ذلك.
وقد حدث اختلاف كبير عن السنة فقد روي أنها حدثت في السنة الثانية للهجرة وآخرون في الخامسة وآخرون في السادسة أو العشرون وثلاثة أشهر أو العاشرة قبل الهجرة .. وقد فسر الطباطبائي ذلك بأن هذا الاختلاف راجع إلى تعدد عروج النبي إلى السماء.
ما المراد بالإسراء ؟
هي السير ليلاً .. واختلف العلماء أيضاً في كيفية عروجه هل بالروح فقط أو بالروح والجسد معاً أم في عالم الرؤيا .. والقول بالعروج في عالم الرؤيا باطل .. أما عن الروح فقط فيحتمل ذلك لكن العروج بالروح والجسد معاً هو الأصح عند الشيعة وذلك من المعجزات والدليل ما حصل من قريش عند استقبالهم للرسول بعد عودته وتكذيبهم له.
أضيف :
قرات لآية الله العظمى السيد محمد على الطباطبائي حيث قال ان يوم الإسراء والمعراج هو غير يوم المبعث النبوي ولكن اُدُّعي ذلك لأجل نكران حمل السيدة خديجة بالزهراء عليهما السلام و قد كانت في ليلة القدر و ميلادها عليها السلام بعد تسعة اشهر (20 جمادي الثاني) وذلك عندما اسري بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت المقدس.
ثم عُرج به (صلّى الله عليه وآله) إلى السماء ودخل الجنة واكل (تفاحة) بأمر من الله تعالى ونزل وقارب خديجة فحملت بالزهراء (عليها السلام) وكان ذلك في ليلة 21 رمضان المبارك.
ولأجل تعميت هذا الطريق ونكران هذا الخبر أشاروا بالأحاديث الكاذبة إلى يوم 27 رجب بأنه يوم الإسراء والمعراج، والصحيح انه كان في ليلة القدر.

إرسال تعليق